لأعراض العضوية التي يمكن حدوثها:
ـ الإحساس بالتعب والرغبة في النوم.
ـ التبول المتكرر.
ـ الغثيان مع أو بدون قيء. ـ الإمساك.
ـ ألم في المعدة مع وجود انتفاخ.
ـ شدة النفور أو الرغبة في تناول الطعام.
ـ تغيرات الثدي: حدوث امتلاء في الثديين والإحساس بالثقل والألم مع وجود تنميل خفيف وتلون داكن لهالة الثدي مع بروز الغدد العرقية للهالة.
ـ صداع ودوخة عند الاستيقاظ أو مع بذل المجهود البدني.
ـ كبر البطن حجما والذي ينتج من انتفاخ الأمعاء أكثر منه لزيادة حجم الرحم.
الأعراض المعنوية:
* ـ عدم الاستقرار النفسي مع الرغبة في البكاء.
ـ التفكير والمزاج المتقلب.
ـ الشك أو الخوف من حدوث أي مكروه خلال الحمل أو الفرح الشديد.
ومع بداية هذا الشهر يجب الاهتمام بالنظام الغذائي المثالي، ولا يجب الامتناع عن أي نوع من أنواع الطعام إلا في حالة وجود حساسية ضد هذا النوع. لذا يتم التأكد من جودة الطعام وتنويعه عند تحضير الوجبة.
وننوه بأهمية الحرص على حفظ الطعام المحضر في ظروف صحية، إذْ الأطعمة المطهية والتي لم تحفظ في الثلاجة مباشرة وبقيت خارجها أكثر من ساعتين تعتبر بيئة صالحة لنمو البكتيريا والطفيليات التي لا تري بالعين المجردة والتي قد تؤدي إلى حدوث التهابات تؤثر على الأم أو الجنين.
ومن الأمور الأخرى الملاحظة خلال هذه الفترة من الحمل حدوث الحوادث المنزلية الخفيفة في الأشهر الأولى كالسقوط والتعثر نتيجة اختلال التوازن أثناء المشي أو الوقوف، فقد تؤدي إلى مضاعفات على المدى البعيد، وأكثر هذه المخاطر ناتجة عن الحمل نفسه والسبب عادة تغير مركز ثقل الجسم كلما كبر البطن وزاد الوزن، و لذا يجب أخذ الحيطة والحذر أثناء صعود الدرج بسرعة أو ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي أو السير على ارض مبتلة تسبب الانزلاق. فمن الخطأ أن تعتقد المرأة أنها لا تزال بنفس القدر من الخفة والرشاقة التي تخولها القيام بجميع الأمور التي كانت تؤديها قبل الحمل إذْ الواقع غير ذلك.