مت بالامس بمتابعة حديث معالى الوزير فى برنامج العاشرة مساءا وقمت بكتابة التقرير الأتى:[/color]
التقى وزير التعليم مع المذيعة منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءا وتناول الحديث العديد من النقاط
حيث سألته المذيعة عن هيئة الأبنية التعليمية وما يحدث بها فقال انه عندما تولى الوزارة سحب جميع الاختصاصات التي كانت للوزير وأعطت لهيئة الأبنية التعليمية لأنها من حقه ,أكد أن فعل ذلك بدافعين هما
انه مازال جديدا ولا يعرف ماذا يحدث فيها.
ثانيا:توجد بعض الأشياء بها شك فلابد أن ننظر فيها ونقومها.
وسألته المذيعة عن احتمال تبليغ الوزير عن هذه المخلفات؟
فأكد الوزير أنه إذا وجد مخالفات سيفعل ذلك بالتأكيد.
وسألته هل هذه المخالفات بالملايين أم بمئات الملايين؟
قال أنها بالملايين وإذا وجد أيه مخالفات سوف يحولها للنيابة والتحقيق لان الأبنية التعليمية مثل غيرها.وانه لا يتهم احد إما إذا ثبت انه يوجد إهمال أو عدم اكتراث سيتخذ الإجراءات اللازمة.
قال الوزير بخصوص الزيارات والمتابعات أنه مبدأ لن يحيد عنه مطلقا.
وسألته عن طباعة الكتب المدرسية؟
وهل صحيح أن الكتب تطبع في مطابع أقارب الشخصيات ألعامة في مصر؟
فقال الوزير انه لا يعرف,ولكن ألطباعة تحدث في مطابع أقارب العاملين بدار الكتب مثل (زوج عاملة مثلا)
وسألته هل المطبعة ملك لأحد الوزراء؟
فرد الوزير وقال انه لا يعرف وإذا ثبت أمامه ذلك سوف يعلن عنه.
وقال الوزير انه بخصوص الكتب أنه وجد ى أحد التقارير المرسلة إليه انه مدرسة ما تحتاج كتب زيادة وبعد المتابعة اكتشف الأتي:
عدم وصول هذه الكتب لأمناء المخازن والاستيلاء عليها
وسألت المذيعة الوزير وماذا سيفعلوا بها ؟
أكد أنها تباع للمدارس الخاصة ولأبنائنا في الخارج.
وتلاعب في الأرصدة الدفترية وعدم تسجيل الحقيقة فيها.
وتابع الوزير وقال انه تم اهداركتب أكثر من احتياجات المديرية قيمتها تفوق37 مليون جنيه بمدرسة ما حتى طابعة2009-2010 ورفعها من الفناء باللورد.
بيع كتب دراسية عل أنها ملغاة ب5 مليون جنيه بالرغم من عدم إلغائها. وهذه في واقعة واحدة.
وقال الوزير إن كتاب الصف الأول الابتدائي طبع بزيادة ولا يعرف أين ى.
وسألته المذيعة عن إستراتيجيته لمواجهة ذلك؟
فقال انه سوف يحول المخالفات للنيابة وإذا حكم على احد فلا ذنب له.
كما أنه انه سوف سيصحح الاستراتيجيات والإجراءات في عملية الشراء وغيرها، ولابد أن يعرف إعداد الكتب وسوف يعيد دراسة موضوع الكتب مرة أخرى وطباعتها وتأليفها.
وسألته المذيعة عن زيارته إلى مركز المناهج وطلبت منه أن يسرد تفاصيل الزيارة؟
فقال انه قام بعمل زيارة مفاجئة وقال أن مركز المناهج هو الذي يقوم بعمل مواصفات للمناهج أي ما يحتويه المنهج ثم تطرح مناقصة لدور النشر لعرض الكتب ثم يتم تشكيل لجنه لاختيار الكتب وأن صاحب دار النشر يأتي بمؤلفين لتأليف الكتب ويكون المؤلف هو من يعمل في مركز المناهج والأغرب أنه مكتوب اسمه على الكتاب وانه خبير بمركز المناهج وقال الوزير ( إذا بليتم فاستتروا)
وسألته عن ألقارب في الوزارة؟
وقال الوزير نعم وقال أنه عندما يقرا الأسماء يعرفهم فضحكت المذيعة وقالت وزير داخلية؟ فضحك الوزير.
وسالت وماذا فعل معهم؟
قال تم نقلهم إلى أماكن عادية لأنهم كانوا يتقلدون مناصب هامة وقال أنه يتم توزيع المكافأت بالوزارة على من يستحق.
وسألته : وقالت هذا بالنسبة للعقاب فماذا عن الثواب؟
فرد الوزير انه قام بمكافأة الطلاب من سوهاج لقيامهم بعمل أشياء جميلة للمعامل وتم إعطاء كل منهم لاب توب
وقال انه تم مكافأة موظفين في الوزارة لنجاحهم في الحفاظ عل أكثر من مليون جنية لان كان هناك شخص ما معه حكم للحصول على هذا المبلغ من الوزارة لسبب ما واكتشفوا التلاعب القانوني وأثابهم وأكد أن من يجيد سيثاب.
ثم توالت المكالمات الهاتفية التي تؤكد صحة ما يفعله الوزير وتؤيده.
وفى نهاية البرنامج قال الوزير انه يتمنى أن يكون النقد الموجة لسيادته بناء وعلى أساس.