استعادت مصر اليوم الأربعاء إصبع إخناتون الملقب بفرعون التوحيد من عالم سويسري بعد مرور أكثر من قرن على سرقتها من إحدى قدمي الملك.
وقال زاهي حواس -الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار- في بيان إن مصر تسلمت الإصبع اليوم الأربعاء أثناء توقيع اتفاقية للتعاون في مجال مكافحة تهريب الآثار بين سويسرا ومصر إذ "أحضر فرانك رولي وهو أستاذ متخصص في الحمض النووي (دي.إن.ايه) إصبع الملك اخناتون" التي تخص إحدى قدميه.
وأضاف أن الإصبع سرقت عام 1907 أثناء فحص المومياء مرجحا أن تكون السرقة "تمت بواسطة العالم الإنجليزي هاريس أثناء عمله بالمقبرة" الخاصة بالملك عند اكتشافها.
وقال حواس -الذي وقع اتفاقية مكافحة تهريب الآثار مع السفير السويسري بالقاهرة دومينيك فورجلر- إن الاتفاقية تهدف إلى استعادة القطع التي خرجت من أراضي إحدى الدولتين بطرق غير مشروعة كما تتضمن حظر أو نقل أي أثر خرج من مصر أو سويسرا عن طريق التهريب.
وأعادت سويسرا إلى مصر قطعا أثرية منها العين الخاصة بتمثال الملك أمنحتب الثالث والد اخناتون وكانت موجودة بمتحف الآثار في مدينة بال السويسرية ويبلغ طول العين 50 سنتيمترا وسرقت من التمثال عند نقله عام 1972 من موقعه بمنطقة كوم الحيان بالبر الغربي في الأقصر على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة.
كما استعادت مصر من مواطن سويسري ثماني قطع أثرية نادرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وهي عبارة عن آنية حجرية مختلفة الأشكال والأنواع من الديوريت والبازلت الأسود وسرقت من مخزن حفائر كلية الآداب بجامعة القاهرة منذ عام 2002 .