واشنطن: يتوقع العلماء أنهم بصدد الاقتراب من فهم أصول اللغة البشرية، مؤكدين أن القدرة على توليف أصوات وكلمات لتبديل المعانى، ربما تكون متأصلة فى فصائل القرود.
ووجد العلماء أن قرداً من فصيلة "الكامبل" يمكنه إضافة صوت بسيط إلى أصواته المحذرة للآخرين بهدف ابتكار أصوات جديدة ومن ثم توليفها، لترسل فى النهاية معلومات أكثر إفاضة.
وبمراقبة وتأمل العلماء لقردة الكامبل فى منتجع تاى الوطني فى ساحل العاج، وجدوا أن هذه الثدييات التى ينتمى إليها الإنسان أيضاً تفعل الشىء نفسه.
وأوضح الباحثون أنه إذا أظهرت الدراسات المهارات اللغوية للقردة على نحو متفرد بين فصائل الثدييات، وإذا ما تم التأكد على أنها مصدر انتشار هذه الأصوات وتوليفها، فسيصبح من المتاح المساعدة فى الكشف عن مصادر هذه اللغة باعتبارها كانت تعد مفاتيح للغة البشرية.