انتشلت كوريا الجنوبية اليوم النصف الأمامي من سفينة حربية غرقت قبل شهر بعد انفجارها قرب حدود بحرية متنازع عليها مع كوريا الشمالية.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب بأن سفينة رافعة ضخمة سحبت ما تبقى من حطام السفينة تشيونان إلى سطح الماء، وثبتت عليه مضخات لتصريف المياه حتى يخف وزنه قبل رفعه إلى الأعلى.
وانشطرت السفينة التي كانت في مهمة دورية إلى نصفين وغرقت في 26 مارس/آذار الماضي قرب الحدود البحرية الغربية مع كوريا الشمالية.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الكوري الجنوبي اشتبه فور غرق السفينة بأن قذيفة أطلقتها كوريا الشمالية هي المسؤولة عن هذا الحادث، وهو ما نفته بيونغ يانغ التي قالت إن اتهامها مجرد تلفيق.
وذكرت أسوشيتد برس أن 40 جثة انتشلت في حين يوجد ستة في عداد المفقودين من بين 104 من البحارين من طاقم السفينة، وأنقذ 58 بحارا قبل غرق السفينة.
وتعهد رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك الأربعاء برد "حازم" على حادث غرق السفينة وقال إن الواقعة تشكل "دعوة ليقظة" بلاده، ووصف كوريا الشمالية بأنها الدولة "الأكثر عدائية" في العالم.
وفي الوقت نفسه قال ستيفن بوسورث مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاص إلى كوريا الشمالية إن الالتزام متعدد الأطراف مع كوريا الشمالية يعد ضروريا لإحراز تقدم بشأن نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ رغم الشكوك المتعلقة بغرق السفينة.
وتنشر الكوريتان أكثر من مليون جندي قرب حدودهما، وتتوفر الولايات المتحدة على حوالي 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية لدعم قواتها.