انتهى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر من وضع اللمسات النهائية للترتيبات الخاصة بالاحتفال بعيد العمال الذى يشهده الرئيس حسنى مبارك يوم الخميس المقبل بالمركز الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر ويحضره القيادات السياسية والتنفيذية والعمالية.
وأعرب حسين مجاور رئيس الاتحاد - فى الاجتماع المشترك لمجلس إدارة الاتحاد ورؤساء النقابات العامة، وبحضور عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة -عن سعادة عمال مصر ومنظماتهم النقابية لحرص الرئيس مبارك على مشاركة العمال الاحتفال بعيدهم، مؤكدا أن حضور الرئيس مبارك يعطى الأمل ودفعة إلى الأمام للعمال فى كافة مواقع الإنتاج والخدمات، وأن الرئيس هو السند الحقيقى للتنمية والمدافع الأول عن مصالح عمال مصر.
وطالب مجاور بتعديل جداول الأجور فى القانون 47 لسنة 1978 ليحصل العاملون فى الحكومة على علاوة دورية لا تقل عن 7% من الأجر سنويا، أسوة بزملائهم المشمولين بقانون العمل العام رقم / 12 لسنة 2003.
وعبر عن ترحيبه بإقامة كيان عمالى جديد، يضم العاملين من أصحاب المعاشات، مشيرا إلى أنه تقرر إنشاء سكرتارية خاصة لهم بالاتحاد العام، يتبعها سكرتاريات فرعية بالنقابات العامة.
من جانبها، أكدت عائشة عبدالهادى أن الحكومة حريصة على تحقيق المطالب العمالية ولا ترفض أى مطلب من شأنه إسعاد الآخرين، وأن الحكومة ممثلة فى وزارة القوى العاملة على وفاق تام مع اتحاد العمال والتنسيق معه لتوفير المناخ الجيد للعملية الإنتاجية، وقالت إننا سنعمل معا لإزالة كافة الشوائب التى لحقت بالقوانين التى تهم العمل والعمال.
وأشادت الوزيرة بالمشاركة الإيجابية للقيادات العمالية فى ورشة العمل التى عقدتها منظمة العمل الدولية حول الحوار الاجتماعى والتعددية النقابية، وقالت "نحن سعداء بتمسك التنظيم النقابى بوحدته، ورفضه ما أسموه "بالنقابات الموازية" التى يحصل القائمون عليها على أموال من الخارج بهدف الإساءة إلى الحركة النقابية وتحقيق أغراض شخصية، واصفة هذه النقابات بالوهم".
وأوضحت أن الاتحاد العام للعمال قادر على كشف هذه المخططات، وحسم هذه الأمور فى الانتخابات العمالية التى أشاد بها تقرير خبراء المنظمة الدولية الذين شاركوا فى ورشة العمل.