في عيد ميلاد الرئيس حسني مبارك تضيء مصر شمعة للحب والوفاء.. وتقدم إلي قائدها وردة للعرفان والامتنان.. وترفع إليه كلمة شكر من القلب النقي الذي يعرف قدر زعيم أعطي لوطنه وشعبه كأروع ما يكون العطاء كل عام وأنت طيب يا سيادة الرئيس.. كل عام وأنت معنا في تمام الصحة وموفور العافية إن شاء الله.. كل عام ومصرنا بك تعلو وتزدهر حتي تصل إلي ما ترجو وتتمني.
مصر علي العهد لم تزل.. تعترف لك بالفضل.. وتحفظ لك الجميل.. فقد حملت السلاح من أجلها في ساحة الحرب.. وجاهدت بالسلام لترفع رايتها عالية خفاقة فوق كل شبر من ترابها المقدس.. وحافظت علي استقلالها واستقرارها وأمنها وسلامتها.
رفعت مصلحة أبنائها فوق كل اعتبار.. وسافرت شرقاً وغرباً لكي تؤمن لهم لقمة العيش الشريفة.. وفرصة العمل التي ترفع مستوي معيشتهم.. وأرسيت قواعد جديدة لدبلوماسية التنمية.
وفي كل يوم تثبت الأحداث أنك - يا سيادة الرئيس - القائد الحكيم الذي تستحقه مصر.. والربان الماهر الذي يستطيع ان ينجو بسفينة الوطن بعيداً عن الأمواج المتلاطمة من حولنا.. والزعيم الصادق الذي لم يبن لنا قصوراً في الهواء.
وإنما انطلق بنا علي أرض الواقع بخطي ثابتة واثقة فحقق التغيير والإصلاح دون هزات مدمرة.. ودون قفز إلي المجهول.
ستظل مصر الوفية حافظة لجميلك يا سيادة الرئيس.. تضع ثقتها فيك كاملة.. وتجمع علي أنك خير من يحمل الأمانة عن جدارة وكفاءة واستحقاق.. فما فرطت في حق من حقوق أمتك.. وما تنازلت عن ثوابتها القومية.. وإنما دافعت بكل ما تملك من قوة عن قضاياها العادلة.
واليوم.. في عيد ميلادك.. تلتف حولك قلوب الملايين بكل الحب والتقدير والثناء.. تجدد لك البيعة.. وتدعو لك بدوام التوفيق والسداد.
وكل عام وأنت بخير وسعادة.