عاد الرئيس حسني مبارك بسلامة الله إلي أرض الوطن. والوفد المرافق له الليلة الماضية. بعد زيارة لليونان استغرقت عدة ساعات. في ختام جولة شملت أيضا زيارة لايطاليا استغرقت ثلاثة أيام.
التقي الرئيس مبارك خلال زيارته لليونان مع الرئيس كارلوس بابولياس ورئيس وزرائه جورج بابا ندريو. حيث تناولت مباحثات الرئيس في أثينا بحث عدد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط. وتداعيات الازمة المالية العالمية وتأثيرها علي اليونان وعلاقات التعاون بين مصر واليونان في إطار الاتحاد من أجل المتوسط والشراكة الأوروبية.
كان الرئيس حسني مبارك قد عقد مباحثات قمة مع نظيره الايطالي جورجيو نابوليتانو فور وصوله العاصمة الإيطالية روما في مستهل زيارته الرسمية لإيطاليا يوم الثلاثاء الماضي. في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتصدرت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها مباحثات الزعيمين إلي جانب بحث القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد الرئيس مبارك لقاء قمة مع رئيس وزراء إيطاليا سلفيو بيرلسكوني. أكدت تطابق وجهات النظر بينهما حول ضرورة دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما تم خلال الزيارة التوقيع علي العديد من الاتفاقيات الثنائية المهمة بين عدد من وزراء البلدين.
صرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس حسني مبارك إلي اليونان تأتي في إطار التضامن معها في الأزمة المالية الطاحنة التي تعرضت لها مؤخرا وفي إطار العلاقات القوية بين الرئيسين مبارك واليوناني كارلوس بابولياس.
أضاف السفير عواد - في تصريح له - أن الرئيس مبارك زار اليونان في عام 2008 وأن مصر تحرص علي التوازن في علاقاتها مع اليونان وتركيا وقبرص. مشيرا إلي مجموعة من العلاقات المتشابكة بين الدول الثلاث وأن مصر ترحب بكل تقارب بين هذه الدول.
أوضح السفير عواد أن رسالة التضامن التي تحملها زيارة الرئيس مبارك لليونان تدعمها في هذه الظروف. مشيرا إلي أن الميزان التجاري بين مصر واليونان يميل لصالح مصر حيث سجل فائضا العام الماضي لصالح مصر بلغ 60 مليون دولار.