منتدى بسمة
منتدى بسمة
منتدى بسمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بسمة

منتدى شامل يشمل كل ما يخطر ببالك
 
الرئيسيةبسمةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بعد صراع مرير مع سرطان الثدي
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 29, 2013 3:06 am من طرف ساعية لرضى الله

» فرصه الفرص لاستثمار او حتي لاسكان
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 24, 2013 9:49 am من طرف marseille

» ٢ جنيه تراجعاً فى سعر الذهب عيار ١٨.. والركود يسيطر على السوق
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالجمعة أبريل 19, 2013 3:41 am من طرف موزموزيل

» الخوارزمــــــــــــي الصغيـــــــــــــــــــــــر
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2013 8:57 am من طرف سارة الشريف

» علاج القولون العصبي بالغذاء الطبيعي
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 29, 2012 3:35 am من طرف عياديهناء

» مرض الشك و الوسواس؟
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 5:25 am من طرف صدقة

» نبتة الغافث؟
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 1:01 pm من طرف صدقة

» أسئلة على الباب الثالث فلسفة للمرحلة الثانية
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 1:52 pm من طرف زائر

» قانون 82 لسنة 2006
قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 29, 2010 12:55 pm من طرف بسمة فودة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 قصة اعدام سقراط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بسمة فودة
Admin
بسمة فودة


عدد المساهمات : 1672
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 38

قصة اعدام سقراط Empty
مُساهمةموضوع: قصة اعدام سقراط   قصة اعدام سقراط I_icon_minitimeالسبت يونيو 12, 2010 12:50 am

كان سقراط فلتة عقلية. ومع هذا فقد حكمت أثينا الديمقراطية بإعدامه عام 399 ق. ب. والسؤال ما هو هذا الجرم الكبير الذي حكم على العقل الكبير أن ينطفئ في أثينا؟ من الضروري الإحاطة بظروف إعدام هذا الرجل، فقد عاشت أثينا القديمة فترة من الزمن تنعم بنوع من الحكم الديمقراطي السيادة فيه لعامة أبنائها، ولكن ما كادت المدينة العريقة تنهزم في حربها مع إسبارطة حتى انتكست فيها الديمقراطية. ولكن الخلاص كان في الطريق فقد عاد "تراسبيولوس" بعدد قليل من أتباعه فانضم إليه أنصار الديمقراطية، ولكن ما إن مضت خمسة أعوام وحل عام 399 قبل الميلاد حتى اقترف هؤلاء ما رأت فيه الأجيال اللاحقة وصمة عار في جبين الديمقراطية الأثينية. كانت ثروة البلاد في هبوط، فراح كثيرون يبحثون عن كبش فداء يوجهون إليه اللوم، وكان الشعور سائداً بأن الفضائل اهتزت، وكان المسؤولون عن ذلك في نظرهم فئة من المعلمين ذوي الأفكار الجديدة يتقدمهم معلم يعمل نحاتاً يقال له سقراط.

والحقيقة أن سقراط لم يترك كتباً تحمل آراءه وإنما نقلها إلينا تلميذه أفلاطون. ولم يكن لسقراط من عمل سوى التجول في شوارع أثينا مغرياً الناس بالجدل والمناقشة، دافعاً إياهم إلى البحث عن المعرفة والفضيلة، ولكي ينهض بتلك الرسالة كان لابد من التشكيك في كثير من الأفكار، وهكذا أثار سخط عدد من الناس عليه فاتهموه بالمروق الديني وإفساد الشباب.

وقدم الفيلسوف إلى المحاكمة، وكانت محكمة غريبة تتكون من 565 قاضياً كان اختيارهم من العوام بالقرعة العمياء. وعندما فرغ المدعي من تلاوة اتهامه نهض سقراط وقال: أيها الأثينيون لقد عشت شهماً شجاعاً ولم أترك مكاني خوف الموت، وما أراني اليوم وقد تقدمت بي السن مستطيعاً أن أهبط عن ذلك المقام في الشجاعة فأتخلى عن رسالتي التي ألهمتني إياها السماء، والتي تهيب بي أن أُبَصِّر الناس بأنفسهم، فإذا كان ذلك التبصير هو ما تسمونه إفساداً للشباب الأثيني، ألا إذن فاعلموا أيها القضاة أنكم إن أخليتم سبيلي في هذه الساعة فإني عائد من فوري إلى ما كنت عليه من تعليم الحكمة.

وهنا علت همهمة القضاة وأظهروا غضبهم واستنكارهم. ومع ذلك فقد مضى سقراط بكلماته فقال: لا تحسبوا دفاعي هذا عن نفسي خوفاً عليها بل خوفاً عليكم أنتم يا أهل أثينا الأحباء فإنني أخشى أن تفقدوا بفقدي رجلاً لا يعوض. فإنكم وحق الآلهة لن تجدوا من بعدي أحداً يبصركم بعوراتكم لتركضوا كالجياد إلى غايات الخير والفضيلة والإحسان.

وازداد ضجيج القضاة وأحس رئيسهم بالخطر الذي تتعرض له حياة الفيلسوف من مثل هذه اللهجة الحادة فقال له: أليس من الأفضل لك أن تكسب عطف المحكمة بدلاً من أن تتحداها بهذا الزهو والشموخ؟

أجاب سقراط: أتريدني حقاً أن أترضاكم يا أهل أثينا بالمديح والثناء الكاذب وأن أرضي غروركم بالتوسل والبكاء. و استطرد: والآن أيها القضاة احكموا بما شئتم واعلموا أن نفوسكم هي التي في كفة الميزان لا نفسي، فاحرصوا على العدل والحق.

وعندما سأل كبير القضاة سقراط عن أي العقوبات يظن أنه يستحقها؟ أجاب مبتسماً: إن أليق حكم تصدرونه علي أن تحكموا لي بأن أطعم وأكسى على نفقة الدولة بقية عمري اعترافاً منكم بما أسديت لأثينا وأهلها من الخير.

وصدر الحكم على سقراط بالإعدام. في تلك الأثناء تسلل إليه ذات ليلة تلميذه الشاب كريتون وهمس في أذنه: لقد أعددنا كل شيء للهرب فهيا بنا يا أستاذي إلى الحرية. فتطلع إليه سقراط طويلا ثم قال: كلا يا كريتون لن أهرب من الموت. إني لا أستطيع أن أتخلى عن المبادئ التي ناديت بها عمري كله. بل إنني يا كريتون أرى هذه المبادئ الغالية التي ناديت بها حتى اليوم جديرة بذلك الثمن. أجل يا كريتون ليست الحياة نفسها شيئاً، ولكن أن نحيا حياة الخير والحق والعدل فذلك هو كل شيء.

وفي ذلك اليوم حمل إليه الحارس كأس السم فتجرعه سقراط بكل شجاعة فلم يخف الموت لأنه كان على يقين من أن الخلود في انتظاره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://basmafoda.yoo7.com
 
قصة اعدام سقراط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حياة سقراط ومن سقراط
» قصة حياة سقراط ومن سقراط
» قصة حياة سقراط ومن سقراط
» افكار سقراط التربوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بسمة :: الفئة الأولى :: المنتدى العام :: معلم الفلسفة-
انتقل الى: