مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان تقول: فكرة الزيارات المفاجئة جيدة لأن الموظفين سوف يعملون بحرص لوجود تفتيش عليهم وهذا يزيد من الانضباط في الأداء وهذا في مصلحة المواطن.. أوافق علي هذه الزيارات المفاجئة لإعادة ضبط المصالح الحكومية ومواقع العمل فحين يقوم مسئول بزيارة مفاجئة لإحدي الإدارات التابعة له فلابد أنه سوف يكتشف سلبيات عديدة لا تذكرها التقرير.
تؤكد خطاب أن ما فعله الوزير أحمد زكي بدر مؤخرا من زيارات مفاجئة لبعض المدارس كان عملا جيدا وأعاد الانضباط بالمدارس وللمدرسين حيث إن هذا شيء مطلوب لأنه من الأساسيات واختصاص المسئول وهو عامل من عوامل النجاح وهذا يساهم في تشجيع العاملين علي العمل والارتقاء بالأداء العملي والمهني وفرصة لتبادل الآراء.
إخفاء السلبيات
تؤكد الوزيرة أن الزيارات المرتبة مسبقا خطأ إلا إذا كان هناك إهمال في بعض مواقع العمل ولا نريد أن نظهر أي سلبيات لأنه سيتم معالجتها حتي تنتهي زيارة المسئول والموظفون دائما يسعون لمعرفة موعد زيارة المسئول لموقع عملهم حتي يمكنهم إخفاء السلبيات التي يمارسونها يوميا. ولكن مع الزيارات المفاجئة لن يستطيعوا ذلك. وستظهر كل خفاياهم بكل ما يعني ذلك من إجراءات حاسمة ضدهم.
تضيف الوزيرة: أتمني من المسئولين عدم الاعتماد علي التقارير ولكن علي الزيارات. كما فعل وزير التربية والتعليم لأنها سوف تعيد ضبط الأداء في العمل.. وليس بالضروري إذا وجد خطأ أن نصدر قرارا فوريا بالعقاب إنما يتم تشكيل لجنة للتحقيق ومعرفة القصور بالإضافة لمعرفة السلبيات والإيجابيات في العمل من خلال هذه الزيارات.
أمان واطمئنان
تواصل أنه عندما يقوم وزير بزيارة مفاجئة لأحد المواقع التابعة له فهذا يعيد الاطمئنان للمواطنين وبأن هناك مراقبة من المسئولين علي مصالحهم. وهذا أمر مطلوب وفي غاية الأهمية حتي نعيد الثقة بين الناس والحكومة التي اعترف بأنها اهتزت قليلا خلال الفترة الماضية.