أفادت أجهزة الطيران المدني أنه عادت كل المطارات الأيسلندية إلى عملها أمس الاثنين، مع وجوب أن تحصل كل رحلة على أذن خاص بسبب استمرار سحابة الرماد البركاني، وفق ما قالت يورديس جودموندستودير المتحدثة باسم الطيران المدني.
وقالت المتحدثة: "الوضع جيد. الرحلات التي حصلت على إذن خاص استؤنفت في مطاري كيفلافيك (الدولي) وريكيافيك"، وأضافت أن النشاط استؤنف أيضا في مطار ايجيلستادير الذي كان أغلق الأحد.
وأورد بيان للموقع الإلكتروني لمطار كيفلافيك، أن: "شركة أيسلاند إير أعلنت أن الرحلات من وإلى جلاسكو (أسكتلندا)، حيث كانت الشركة حولت لوقت معين محطاتها للرحلات عبر المحيط الأطلنطي، عادت بعد ظهر أمس الاثنين إلى ريكيافيك".
وأضاف البيان أن شركة ايسلاند اكسبريس "تنوي تسيير رحلات بعد الظهر من كيفلافيك في اتجاه كوبنهاغن وبرلين وبروكسل".
وكانت سحابة الرماد البركاني قد شلت منذ 14 أبريل قسما كبيرا من المجال الجوي الأوروبي لأيام عدة.
ورغم استئناف الملاحة الجوية في أوروبا، شهدت حركة الطيران في أيسلندا اضطرابا بعدما غطت السحابة البركانية أجواء الجزيرة منذ الجمعة متأثرة باتجاه الرياح.
وفي باريس، دعا فرنسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي أمس الاثنين رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو إلى "استخلاص كل العبر من الاضطرابات الكبيرة" التي طاولت الملاحة الجوية في أوروبا جراء سحابة الرماد البركاني.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء الفرنسية أن باروزو الذي التقى فيون، أكد أن المفوضيات المعنية ستعد تقريرا وشيكا في هذا الشأن مع تقديم اقتراحات وروزنامة عمل.