جدول الامتحانات ..ضربة قاضية لطلاب الثانوية الفترات البينية لا تكفي..

قرر الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم منح مهلة جديدة وأخيرة لطلاب المرحلة الثانية - الصف الثالث - من الثانوية العامة لتعديل المواد الاختيارية التي سبق ان اختاروها لاداء الامتحانات فيها.
حدد الوزير يوم 16 مايو الحالي آخر موعد لتقدم الطلاب الراغبين في تعديل اختياراتهم للمواد التي لم يؤدوا الامتحان فيها من قبل أو تغيير مادة المستوي الرفيع أو اضافتها لمن لم يحددها من قبل. أكد الوزير انه لن يسمح تحت أي ظرف بتعديل أي مواد أو اضافة مواد بعد الموعد المحدد مشيرا إلي انه قرر منح المهلة للطلاب حرصا علي مستقبلهم وتسهيلا عليهم استجابة لبعض الالتماسات التي تقدم بها الطلاب وأولياء الأمور.
من ناحية أخري مازال القلق والرعب يسيطر علي نفوس طلاب الثانوية العامة بسبب ضغط جداول الامتحانات.. استغاثات وشكاوي الطلاب وأولياء الأمور لا تتوقف رغم عدم استجابة المسئولين.
أكد الطلاب ان هذه الجداول مفاجأة غير سارة بالنسبة لهم وانه كان لابد من اعلامهم قبلها بهذا الشكل السييء من الجداول حتي يتم الاستعداد لها بدلا من وقوعهم تحت ضغط نفسي وعصبي شديد لن يستطيعوا بسببه تحقيق طموحاتهم واحلامهم والاجابة في الامتحانات بالمستوي المطلوب.
تمثلت شكاوي الطلاب في عدم وجود وقت مناسب أمام مادة اللغة الاجنبية الثانية والتي يسبقها مباشرة امتحان الجبر رغم ان المادة من 50 درجة وتؤثر علي المجموع بشكل كبير فضلا عن قصر الوقت أمام مادة اللغة الانجليزية.
اشتكي البعض من قصر المدة الزمنية المتاحة أمام مادة علم النفس والاجتماع وعدم التمكن من المراجعة علي المادة وايضا وجود يوم ونصف فقط أمام مادة الأحياء وهذا ظلم كبير خاصة لطلاب المرحلة الأولي. طالبوا بأن توضع مادة التربية الدينية مع اللغة العربية في يوم واحد.
اشتكي طلاب المرحلة الثانية من عدم وجود وقت كاف أمام مادة التاريخ رغم ان المادة مكدسة ومليئة وتتكون من 13 فصلا وتضرروا من موعد بدء الامتحان الذي يكون من الواحدة ظهرا وحتي الرابعة عصرا في الحر الشديد وايضا ضيق الوقت أمام مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية والتي يؤدي الطلاب امتحاناها يوم 23 يونيه وهي مادة علمية مقررة علي طلاب الادبي ويسبقها مباشرة مادة الفلسفة والمنطق يوم 21 يونيه والفترة لا تتناسب مع حجم المادة التي تتنوع وتعدد فصولها وابوابها كما ان نسبة كبيرة من الطلاب تختارها في الصف الثالث الثانوي.
اشتكي طلاب المرحلة الثالثة ايضا من عدم كفاية الوقت المخصص لامتحان التفاضل والتكامل الذي يخصص له نصف يوم وايضا امتحان مادة المستوي الرفيع التي يسميها الطلاب طوق النجاة للحصول علي درجات تسعفهم وتمكنهم من الحصول علي مجموع مناسب.
تركزت بعض شكاوي الطلاب علي عدم وجود فترة زمنية مناسبة أمام مادة الاقتصاد والاحصاء سوي نصف يوم فقط وهي لا تكفي بالمرة للمراجعة الجيدة والتركيز في حل التدريبات والتمرينات.
أعربت جهاد عبدالعاطي "ثانية ادبي" عن استيائها الشديد لعدم كفاية الوقت أمامها لمذاكرة مادة اللغة الاجنبية الثانية والتي يسبقها امتحان الجبر مشيرة إلي أن الجدول سييء جدا لأنه يضع الطلاب تحت ضغط عصبي وذهني شديد.
وطالبت سارة عبدالخالق "ثانية علمي" بأن توضع مادة التربية الدينية مع امتحان اللغة العربية في يوم واحد لأن وجود كل مادة علي حدة غير معتد والتربية الدينية لا تحتاج إلي يوم منفصل وذلك حتي يكون هناك وقت أمامها لمذاكرة مادة اللغة الانجليزية.
أيدت مني خالد "ثالثة أدبي" غضبها لعدم وجود وقت مناسب لمذاكرة مادة التاريخ رغم ان المنهج مكدس فيؤدي الطلاب امتحان علم النفس يوم الخميس 24 يونيه ثم السبت 26 يونيه امتحان التاريخ. اضافت ان موعد بدء الامتحان الساعة الواحدة ظهرا وهذا لا يناسب الطلاب للارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
أوضحت زينب محمد ثانية علمي ان الجدول هذا العام سييء للغاية وكان لابد من تهيئة الطلاب لهذه التجربة وهذا الشكل المضغوط من الجداول حتي يستعد له الطلاب وانه من الطبيعي ان يحتاج الطالب بين كل مادة وأخري ان يركز علي اجزاء معينة داخل المنهج في الأيام التي تفصل بين الامتحانات.
قالت سوزان محمود ان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية كبيرة ولا يناسبها يوم ونصف لمذاكرتها حيث نؤدي امتحان الفلسفة والمنطق الاثنين 21 يونيه ثم الجيولوجيا 23 يونيه مما يؤدي إلي احداث بلبلة لدي الطلاب اثناء المذاكرة ويضيع المزيد من الدرجات لعدم التمكن من المادة.
اشارت نورهان رفعت ثانية علمي إلي أن امتحان الكيمياء وضع في نفس اليوم مع امتحان التاريخ مما يؤدي إلي ظلم شديد للطلاب الذين اختاروا التاريخ في ثانية لدراسته مشيرة إلي أن ضغط الجدول بهذه الطريقة ضد مصلحة الطلاب وليس كما يقال من اتاحة فرصة كبيرة أمام المصححين.
أكدت دعاء سامح ثانية علمي ان مادتي اللغة الالمانية واللغة الانجليزية مظلومتان في الجدول ولا يتاح أمامهم وقت مناسب رغم ان مادة اللغة الالمانية من 50 درجة ولابد من وجود فاصل زمني بين المواد.
اعترضت سمية محمد ثانية علمي علي الجدول وعدم وجود فترة بينية مناسبة قبل امتحان الاحياء والذي يخصص له يوم ونصف في حين ان مادة الكيمياء أمامها 6 أيام مما يعني وقوع الظلم علي الطلاب الذين اختاروا الاحياء لدراستها في الصف الثاني الثانوي فضلا عن ان معظم الاسئلة في الاحياء تعتمد علي الحفظ وليس الفهم.
واشتكت علا منير من عدم اتاحة الوقت المناسب قبل امتحان اللغة الفرنسية وذلك لمجرد المراجعة فقط مشيرة إلي ضرورة مد فترة الامتحانات حتي لا يؤدي ضغط الامتحانات إلي وقوع ضرر كبير علي الطلاب أو في المقابل التخفيف من حدة الاسئلة.
قالت هدي عبدالحميد ان مادة علم النفس والاجتماع مظلومة في الجدول ولابد من الاتفاق علي جدول امتحان يرضي جميع الشعب.
قالت ريهام حسن ثانية علمي ان مادة التفاضل والتكامل لا يوجد أمامها سوي نصف يوم فقط وايضا فإن امتحان الجبر والهندسة الفراغية والميكانيكا متتاليان مما يقع بالضرر علي طلبة العلمي ويؤدي إلي مذبحة جديدة بالثانوية العامة.
اعترضت مروة محمد علي وضع امتحان الكيمياء في نفس اليوم مع امتحان التاريخ مطالبة باعادة النظر في الجداول مرة أخري بما يحقق المساواة بين الطلاب.
أشارت هبة أحمد ثانية علمي إلي ان هذا الشكل من الجداول سيؤدي إلي أن تكون الامتحانات بدون راحة رغم حاجة الطلاب إلي وقت مناسب للمراجعة فمادة مثل الأحياء لا يتاح أمامها سوي يوم واحد متساءلة لماذا لا يستجيب المسئولون لاستغاثات وشكاوي الطلاب رغم المناداة بتغيير الجدول ولماذا هذا التجاهل؟!
أكدت نسرين أحمد ثانية علمي ان مادتي الاحياء واللغة الاجنبية الثانية أمام كل منهما يوم ونصف وايضا الاقتصاد والاحصاء أمام كل منهما نصف يوم وذلك لا يناسب بالمرة.
أكدت منار علي ثالثة ان وضع امتحان التربية الدينية في أول الجدول غير مناسب خاصة انها قبل يوم واحد من امتحان اللغة العربية. اضافت ان مادة التفاضل والتكامل لا يوجد أمامها سوي نصف يوم فقط.