في جولتنا بالريموت هذا الأسبوع نتوقف عند بعض المحطات علي الشاشات المختلفة نبدأها بجلسة اقتصادية بحتة لمعتز الدمرداش والدكتور علي لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق وحديث عن الخصخصة واللحمة آخر محطة مع "القاهرة اليوم" وفقرة حول غياب المرأة الجميلة في الشارع المصري .
كان رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور علي لطفي ضيف معتز الدمرداش في احدي حلقات الأسبوع الماضي من برنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور دار حوار مطول حول مشكلات الخصخصة في مصر والوقفات الاحتجاجية للعمال الذين ضاعت حقوقهم والمسئول عن ضياع هذه الحقوق وأسباب البطالة وارتفاع أسعار اللحوم قال الدكتور علي لطفي ان الخصخصة ليست هدفا في حد ذاتها انما كانت وسيلة لانقاذ شركات القطاع العام المتعثرة وأشار الي أن تقييم بعض الشركات لعقودها لم يتم بالشكل الصحيح وأكد ان من أبرموا عقودا خاطئة ولم يحفظوا حقوق العمل يجب أن يتم محاسبتهم وذكر رئيس وزراء مصر الأسبق ان الجهاز الاداري في مصر لديه 6.5 مليون موظف يصيبونه بالترهل وأكد لطفي علي ان القطاع الخاص يجب الا يعين أحدا الا لو أعطاه انتاجا وأشار الي أن الحد الأدني للأجور تم تحديده منذ عام 1984 بخمسة وثلاثين جنيها وأكد ان هذا المبلغ ضئيل جدا لا يعادل نصف ثمن كيلو اللحمة.. أرجع الدكتور علي لطفي ارتفاع أسعار اللحوم الي ارتفاع أسعار العلف وكذلك زيادة الطلب مع الزيادة السكانية مشيرا الي وجود بعض السلع التي تعتمد علي الاستيراد ومنها حديد التسليح.. وأشار الي أن الرئيس السادات سبق وقرر منع اللحوم لمدة شهر ولم ينف علي لطفي وجود استغلال وأكد ان مواجهة هذا الاستغلال لا تكون الا بالمقاطعة حتي تنخفض أسعارها مرة أخري.. حوار غلب عليه لغة الاقتصاد وكعادته كان علي لطفي دقيق ومرتب في كلماته ومعلوماته والحقيقة أيضا ان معتز الدمرداش لم يدع صغيرة ولا كبيرة فيما يتعلق بالأزمات الاقتصادية الحالية التي يعيشها الشارع المصري الا وناقشها معه.