اولاً : منطق ارسطو
اولا قوانين الفكر الأساسية
تنسب الي ارسطو و هو مؤسس علم المنطق هذه القوانين بديهية لا تحتاج الي دليل او برهان .هذه القوانين لا تتبدل و لا تتغير .هذه القوانين صالحة لكل زمان و مكان ..
و هي ثلاث :
قانون الهوية او الذاتية
رمزه ( أ ) هو ( أ )
اي ا الشئ هو نفسه بصفاته الاساسية و الجوهرية مهما تغيرت الصفات العرضية و العرضية مثال الانسان هو الانسان و الطالب هو طالب مهما اختلفت الصفات الاخري من طول او لغة او ثقافة .
قانون عدم التناقض
رمزه ( أ ) لا يمكن ان يكون ( أ ) و لا ( أ ) في نفس الوقت
بما ان ا الشئ هو نفسه بصفاته الاساسية و الجوهرية فلا يمكن ان يكون ايضا نقيض الشئ فالانسان هو الانسان اذن لا يمكن ان اوصفه بانه شئ اخر كالحيوان
قانون الثالث المرفوع او الوسط الممتنع
رمزه ( أ ) اما ان يكون هو ( أ ) أو ( لا أ ) و لا ثالث بينهما
اي ان الشئ هو نفسه بصفاته الاساسية و الجوهرية مهما تغيرت الصفات العرضية و العرضية مثال الانسان هو الانسان و الطالب هو طالب مهما اختلفت الصفات و الاخري من طول او لغة او ثقافة و لا يمكن ان اوصفه بالصفة المتناقضة اذن فهذا الشئ اما ان يوصف بصفة معيتة او نقيض هذه الصفة الطالب اما ان يكون موجود داخل الفصل او غير موجود داخل الفصل .
ترد القوانين الثلاث الي قانون واحد فقط كيف ؟
قانون الهوية او الذاتية هو القانون الأساسي و القانون الثاني هو صورة سالبة له
اما القانون الثالث فهو صورة شرطية للقانون الثاني .
اذن القوانين الثلاث ترد الي قانون الهوية او الذاتية
ثانيا القياس الأرسطي
يعرف بانه استنباط او استنتاج نتيجة من مقدمتين إحداهما قاعدة عامة مسلم بها موجبة او سالبة و الأخري حالة خاصة موجبة تدخا تحت الحالة الخاصة و بتطبيق الحالة العامة علي الحالة الخاصة نحصل علي النتيجة .
القاعدةالساسية هنا هي :
(( أن ما نحكم به علي الكل نحكم به علي الجزء الذي يندرج تحت هذا الكل )) امثلة لذلك
مقدمة كبري :كل الفاكهة غنية بالفيتامينات
مقدمة صغري : البرتقال فاكهة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النتيجة كل البرتقال غني بالفيتامينات
مقدمة كبري : كل مخلوق ليس معصوم من الخطأ
مقدمة صغري :كل إنسان مخلوق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النتيجة كل انسان ليس معصوم من الخطا
عيوب القياس الارسطي
1 – إستدلال عقيم لا يؤدي الي معرفة جديدة .
2 – يسلم بالمقدمات دون التحقق من صدقها .
3 – صدق النتيجة صدق صوري تتوقف علي صدق المقدمات فقط دون الاعتماد علي الواقع الخارجي .
4 – لا يحقق مطالب العلم الحديث الذي يعتمد علي المىحظة و المشاهدة و التجربة .
منطق هيجل
يعرف منطق هيجل بالمنطق الجدلي أو الديالكتيك و يعني الجدل و الحوار و الغاية منها الاقناع .
و يعتمد منطق هيجل علي مبداين هما التناقض و التغير .
و هذا التناقض هو المعقول الوحيد و لا مفر منه .
و كل فكرة تنطوي علي ما يناقضها و هذا التناقض يؤدي الي احداث تغيير في الفكرة و هذا التغير سينقلنا الي فكرة ثالثة تجمع بين الفكرة الاولي و نقيضها و الفكرة الجديدة تنطوي علي ما يناقضها و هكذا .
هناك ثلاث مكونات للديالكتيك و هي :
1 – الموضوع او الفكرة الاساسية .
2 – نقيض الموضوع او الفكرة .
3 – المركب من الموضوع و النقيض .
منطق الاحتمالات
الاحتمال وسط متغير بين اليقين و الاستحالة .
و قد يقترب الاحتمال من درجة اليقين و لكنه لا يبلغها و تكون درجة الصدق هنا عالية .
و قد يقترب الاحتمال من الاستحالة و لكن لا يبلغها و تكون درجة الصدق منخفضة .
الصدفة هي حدوث شئ دون توقع حدوته . فحدوثه و عدم حدوثه محتملان